الأحد، 5 يوليو 2015



سيـدي القــاضي

أُكــتُبْ يـــا سَيدي القـــاضي
ودوَّن أهــاتي وأحــزاني
أنــا امرأةٌ ما خــنتُ الهـــوى
وما استبــاحَ  جَســدي
لا قــاصٍ ولا دانِ
أحببتــهُ بـــِســوءِ خــِصالــهِ
وكُنتُ من بــطشــهِ أُعــاني
تــَلـــُومني نــفسي لــُحبـــهِ
والــروح تَحمِـلْ مـا يــَفيــضُ بــسلطــانِ
سَجــلْ  يــا سَيــدي القــَاضي
ما زلتُ  أرقُصُ على ألمي
وأهــاتي ووجــداني
يعـيشُ  للـنســاءِ  أُغـنـيــةً
وأضــاعَ  كُلَ  ألحــــاني
الليــلُ  أُقضِيــهُ بأحضـانَ  وسـِـادَتــي
لا لســانٍ  يــُنــاطــِقــُني
لا روحاً  ولا جسـدٍ
 وحـدتي يــُطَبّبــَانِ
ليلـــهُ  في أحضـان  النســاءِ  بــَهـــَاءٌ
ولسانـــهُ  يــُرممَ  الأغــصـَـانِ
أنـصفــني  يا سَيدي القـــاضي
وإن اعتــزلتَ  الحــُبَ  لا تــَلمُني
وأَحكُــم بالعــدلِ
فاني امرأة ٌ  كَلَّ من الكــتمــانِ  لسِــاني